الجمعية الأردنية لتاريخ العلوم المركز الجغرافي الملكي الأردني المكتب الإقليمي لتنمية الفلك في الدول العربية الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الجمعية الفلكية الأردنية
البيان الختامي
عقدت الجهات المذكورة أعلاه هذه الندوة يوم الأربعاء 11 محرم الحرام 1438 هـ الموافق 12 تشرين الأول 2016 م، في المركز الجغرافي الملكي الأردني.
بدأ الحفل الساعة العاشرة صباحا بالسلام الملكي، وتلاوة من القرآن الكريم، وكلمة ألقاها رئيس الجمعية الأردنية لتاريخ العلوم الأستاذ الدكتور عبد المجيد نصير، وكلمة ألقاها مدير المركز الجغرافي الملكي الأردني الدكتور المهندس العميد عوني الخصاونة.
ثم قدم م. طارق الشوابكة محاضرة عنوانها "الاستشعار عن بعد: مبادئ وتطبيقات".
ثم جرى افتتاح معرض الفنانة التشكيلية هناء البدور الذي حوى لوحات مائية لموضوعات فضائية.
وبعد استراحة قصيرة بدأت فعاليات الندوة بمحاضرات كما يلي:
1-أ. د. عبد المجيد نصير: حول الجغرافية العربية الإسلامية وتطورها، الإدريسي نموذجا.
2-أ. د. عبد القادر عابد: الملاحة البحرية العربية في المحيط الهندي.
3-أ. د. منذر صلاح: نظرة سريعة في كتاب "تاريخ الأدب الجغرافي العربي: للمستشرق الروسي إغناطيوس كراتشوفسكي.
4-أ. د. عيسى موسى الشاعر: مراحل الخرائط الجغرافية في الحضارة العربية الإسلامية.
5-د. زهير توفيق/جامعة فيلادلفيا: القيمة العلمية للرحلات الجغرافية.
6-د. حنا صابات: قياس محيط الأرض، ثلاث محاولات تاريخية.
7-أ. د. عبد المجيد نصير: الجغرافية في العصر الهليني-الروماني-البيزنطي.
ثم كانت محاضرة
م. أسيل الجدع: استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد في دراسة انحسار البحر الميت.
وتخلل هذه الفترة استراحة.
وبعد ذلك، استضاف المركز الجغرافي المشاركين على غداء.
وانتهت الفعاليات حوالي الرابعة مساء.
ونتقدم بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا اليوم العلمي، وأولهم الدكتور عوني الخصاونة، والدكتور إبراهيم النسور، وطاقم المركز الجغرافي الملكي، وإلى الزملاء أعضاء الجمعية الأردنية لتاريخ العلوم، وإلى الحضور الكرام.
كلمة أ. د. عبد المجيد نصير في حفل الافتتاح
كلمة عبد المجيد نصير
في ندوة "الجغرافية في الحضارة العربية الإسلامية"
المركز الجغرافي الملكي الأردني-الأربعاء 12-10-206
العميد الدكتور المهندس عوني خصاونة-مدير المركز الجغرافي الملكي الأردني
الزملاء الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بضاعة أهل العلم هي العلم والمعرفة والقدوة، لأنهم أصحاب رسالة في قومهم وفي العالم. كان سلاحنا، سابقا، الذي نمتشقه هو القلم، واليوم صار لوح المفاتيح الحاسوبي ينافس القلم ويتفوق عليه. على أن المهم ليس السلاح، بل نتائجه وآثاره.
ونحن في الجمعية الأردنية لتاريخ العلوم، أصحاب رسالة، وهي إحياء المنجزات العلمية في الحضارة العربية الإسلامية والتعريف بها ونشرها على أوسع مدى. ومن وسائل هذا الإحياء والنشر إقامة الندوات المتخصصة.
وفي اجتماع لمجلس إدارة الجمعية قبل أسابيع، وجدنا من المناسب أن نعقد ندوة عن الجغرافية في الحضارة العربية الإسلامية، وأن نتعاون مع المركز الجغرافي الملكي الأردني. وبعد الحديث مع الزميل الكريم الدكتور عوني خصاونة، مدير المركز، وجدنا أن مثل هذه الندوة تهم أيضا الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، والجمعية الفلكية الأردنية. ثم وجدنا أن يوم الندوة، الثاني عشر من هذ الشهر، يطابق الأسبوع العالمي للفضاء الذي يحتفل بأول ساتل فضائي وهو سبوتنيك السوفيتي سنة 1957، ولذلك جعلنا جزءا من هذا اليوم احتفالا بهذه المناسبة العلمية التي كانت بداية مرحلة مهمة من تاريخ البشرية في كل ميدان.
يشارك في ندوة الجغرافية ستة باحثين يقدمون سبع مقالات، هم بالترتيب الأبجدي: د. حنا صابات، د. زهير توفيق، د. عبد القادر عابد، د. عبد المجيد نصير، د. عيسى الشاعر، د. منذر صلاح. فلهم الشكر والتقدير.
أقدم الشكر للمركز الجغرافي الملكي ومديره د. عوني خصاونة لاستضافتهم الندوة وتقديم التسهيلات المطلوبة، وشكر خاص للدكتور ابراهيم النسور من المركز، الذي قام بالتنظيم والإعداد والطباعة والإشراف على ما ينجح هذا اليوم. ولا شك بوجود جنود آخرين قدموا وما قصروا، فلهم جميعا الشكر والتقدير.
أشكركم جميعا، وآمل أن ينتهي يومنا وقد تعلمنا الكثير عن الجغرافية في الحضارة العربية الإسلامية. ونحن نعلم أن ندوة ليوم بل ومؤتمرات لأيام لا توفي هذا الموضوع حقه. ولكن كما يقال: ما لا يدرك كله، فلا يترك جله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
11 محرم الحرام 1438 هـ الموافق 12 تشرين الأول 2016 م